الشعر
11:58 م
بيت شعر قصيدة يشنق بتهمة قافيه فهد عافت
يانعمة مـ النافيه:
| |
شفت انا الشاعر وهو يشنق بتهمة قافيه
| |
شفت رجليه تتدلى في الهوى
| |
لحظتها
| |
شفت الارض تمشي حافيه
|
موقع نوتاتي يجمع جميع النوتات الموسيقة الشرقية والغربية وكل ما يخص الموسيقى
ساحة الحقد واللا نقد والثرثره | ساحة الفقد والعقد الرخيص الهزيل |
ساحة النعي واللاوعي والمسخره | ساحة السعي بالدرب الخفيض الذليل |
ساحة الكذب واللاعذب والمنكره | من فعايل ولامن عايل الليل ليل |
ساحة البيع والتشنيع والسمسره | ساحة الراحه اللي بين بنك وعميل |
نقدهم قولة الميسر على الميسره | نقدهم قولة انت الزنج يالزنجبيل |
يلمزون الشمال ب ياقمر مشغره | ويلمزون الجنوب ب زيدي الشاي هيل |
ساحة نصفها واكثر يبي فلتره | لا لطافة خليل ولانظافة شليل |
أضحكتني كلمتك : وين الدليل | عن هواي اللي تقول وتدعي |
الدليل : الهم والجسم النحيل | وارتعاش الصوت لا صرتي معي |
الدليل : الدمع من عيني يسيل | يوم هزيت بوداعك مسمعي |
الدليل: الجرح والصمت الطويل | بانتظار انك عليا ترجعي |
الدليل أني ركبت المستحيل | لجل أغير في عيونك موقعي |
يوم كل عاش في فيّ ظليل | كنت أسافر وآخذ أحزاني معي |
واعبر الدنيا كما عابر سبيل | شايل جرح الهوى في أضلعي |
أدري أن الوقت لو يعطي بخيل | بس أحاول يمكن أنسى موجعي |
كل هذا وتسألي: وين الدليل | عن هواي اللي تقول وتدعي |
أعتذر كلي أسف ما كو دليل | أقنعي بالحب أو لا تقنعي |
صدر الورق يحضن دموع القصيدة | لما دموعي صدركم ما حضنها |
وحبري عزاي بكل وردة شهيدة | لبستها ليلة فرحها كفنها |
كان الفرح في بسمتك يوم عيده | تامر على فرحة زماني وتنها |
كانت عيونك في حياتي عقيده | دافعت بأشواق المحبين عنها |
كنت أختصر كل الدروب البعيدة | بأوتار تعزف للأماني لحنها |
وفجأة لقيت أن الليالي عنيده | ووقتي عطاني حسبة ما وزنها |
وأثر السحابة للعطاشا مكيدة | تغدر بمنهو راجي الخير منها |
يا قاتل حلم المحبين بيده | ضيعت ساعات الفرح من زمنها |
بين الهقاوي والعلوم الاكيده | ضاعت دروب اللي في عيونك زبنها |
واللي بقى مني خطاوي شريده | ودموع عيا صدركم ما حضنها |
يابحر الاحباب جزرك شين | حي المنازل تحية مد |
ما به على القلب كثر اللين | قاسي متى ما الحنين اشتد |
يدفيني الضم في التنوين | يا شهوة الضمتين بود |
حرفي حطبته من التخمين | واشعلتني له ف ليلة برد |
والشعر جوله اثنين اثنين | قبلي وبعدي وجيته فرد |
من قبل اجي له وانا : البعدين | ومن بعد ما جيت جيت البعد |
لااقرب من ( الحمد ) كثر آمين | لاابعد من ( آمين ) كثر الحمد |
جمعتك والحطب بيني وبين الذاكره فواح | وشبيت الكلام بدفتري واحرقت خلاني |
شكت عيني من اثار الدخان وجفن عيني صاح | وشديت الجفون لبعضها لاشك مامداني |
بكيت ويوم شفت اني لحالي ماكتمت نواح | وسيلت الاحبه كلهم واحد ورا الثاني |
من اول مانت خابر لاخر اللي مانت خابر طاح | ولاخليت احد منك انت لين العاذل الشاني |
اذا الجرح انخلق لانسان أنا انسان انخلق لاجراح | واذا الاحزان لابن ادم انا ابن ادم لاحزاني |
عزيز القوم ذل بلعبة الغفران والتفاح | ولاني سائل رب العباد يجيك ماجاني |
ولاني طالب الا اني الا مني بكيت ارتاح | ولاني طالب الا ان انت ماتشمت بوجداني |
لقيتك تلتفت لي في الدموع وغامرتك افراح | ومت من القهر حتى بهذي وتحداني |
أهز جذع المسافة ويتساقط مدى | أهز جذع القصيدة ويتساقط نخيل |
تزهر يديني أحس انه طريقي بدا | واقول حيا على هذا الفلاح الجميل |
أبدا بتجهيز اوراقي ، وقطرة ندى | أشوفها من على خد النوافذ تسيل |
آخذ معي كل مايخطر في بالك عدا | ثوب ٍ تركته معلق في جدار ٍ هزيل |
تبكي الستاير تناديني أرد الندا: | عمر الشقي ياستاير - لاتخافي - طويل |
أودع البيت ، ياجدران طين وصدى | من كان مثلي رحيله أرض وارضه رحيل ؟ |
أسير حافي قدم دربي ضلال وهدى | وجهي سحاب وظما صوتي نواح وعويل |
أقطع مشاوير تقطعني بطيب وردى | واصير انا الهين الميسور والمستحيل |
وليا لقيت الطريق اللي مشيته غدى | قصير مثل الفرح مثل الليالي بخيل |
أهز جذع المسافة ويتساقط مدى | أهز جذع القصيدة ويتساقط نخيل |
اخافك تواعدني ولا توفي الميعاد | واخافك تواعدني وتوفي مواعيك |
لانك اذا اخلفت مات الهوي ببعاد | ولانك اذا اوفيت مات الهوي بايدك |
وانا ابغاك لايامي فراش وغطا ووساد | اذا الليل بعيوني نهاري علي جيدك |
وانا ابغاك مينا لاغترابي وابيك الزاد | لجوعي وابي حريتي تدخل في قيدك |
وابيك الشبك والطعم والصيد والصياد | وانا ابيك تطلبني وانا اعطيك وازيدك |
أخافك نعم والخوف في داخلي يزداد | لانك تسيدت الزمن والزمن سيدك |
هذا القلم وش كتب هذا الندم وش محى | في ايدي رعشه ولاظني على شي قاوي |
حبيبتي قربي هاتي يدينك صحى | في داخلي طفل مري به حمام وغناوي |
الحب حنطه هقيت ان المفارق رحى | فارقت زاد الغلا رديت ولا بلاوي |
أثر الهوى لاتمكن منك اخيذة ضحى | اثر الغلا الصدق صدق ان ضج ماعاد ياوي |
ونا اخر اللي يدور صادقين نصحا | في الحب ياشينها تنوي تقل مانت ناوي |
لاهي صعيبه ولاني لاقي اللي وحى | ولاهي قريبه ولاهي اللي تجي بالهقاوي |
ولاهي بحب الخشوم ولابدقم اللحى | ولالقينا لها عند المطوع فتاوي |
ماعاد ينفع خجل فيها ولامستحى | برد يفطر خشوم البل وعاشق خلاوي |
هينه دام هي هذي فهي هينه | والله اني حسبت العاقبه عاقبه |
عاد تدري هي من أول وهي بينه | شوفها مايبي له نظرة ثاقبه |
بنت ستين كلب وزفت ومطينه | قصة النجم والخبل الذي راقبه |
مابعد شفت من همي سوى عينه | كيف أجل لو همومي جتك متعاقبه |
جيتك بغصن طيب زهرته لينه | كيف لو ييبس وتصفر الأوراق به |
من رجا خير في شرواك ماعينه | لاأنت سباق طيب ولاأنت لحاق به |
مومس الوقت لو صلت ماهي دينه | يعرف البير واللي فيه ومن واق به |
لا تحلف اليمين ولا نبي بينه | فارق الصدر يالسر الذي ضاق به |
كل شخص له من الذل مافينه | وكل شخص له من العز مالاق به |
زيّن اللي تبي واللي تبي شيّنه | ماانت حول الطنايا لحيتك عاقبه |
احيان احس ان انا غمازتين وسنا | لبنية سيلتها حشمة زايده |
واحيان احس ان انا موسم حصاد وجنا | في قرية نايده في بلدة نايده |
واحيان احس النفل بعضي يمر الغنا | راعي غنم يحطب من ضلوعي البايده |
واحيان احس ان انا ويا الهبوب تننا | للغصن نلبس ثياب الصبح ونعايده |
واحيان واحيان احس ان الضبا بي هنا | واليا تحركت اخاف اذير القايده |
واحيان اوقف عدوي واسأله اينا | بنا انا وايني بك جمرة قاديه |
في صوت فيروز انا الصفصاف والميجنا | وانا مع حجاب شرق وطايره عايده |
كلي من احيان من أشيا بسيطه بنا | تمر في صمت واستسلام ومحايده |
أحرث من الداخل اقصاها هدام وبنا | لغاية الارض ماتصبح بنا مايده |
وانا اكتب الشعر لي أو لي ولك أو لنا | كذا بلا ايدلوجيات ومزايده |
الشاعر اللي من الخارج عذاب وضنا | في داخله همت المتمنعه رايده |
الشاعر اللي مثل شمع نحيل فنا | حقيقته شمس تستلقي على المايده |
اياك ترثين لي أو تحسبين ان انا | غالطت نفسي بلا داعي ولافايده |
ماهو صحيح ان انا اباعدت عما دنا | فقط لأني أحب الوعر والكايده |
الليل موحش غريب وحيّة رقطا وديجور | والليل طيب ودفا واخت تمازحني ونوّار |
ساعات احس ان هذا الليل : نبش عظام وقبور | وساعات احسّه : فرح بنت برسالة حب واسرار |
كم ليلة كان فيها الليل : عبد رطب محفور | وكم ليلة كان فيها الليل : ((جيفارا )) وثوار |
يا ما تكدس وهو يشتم (( عيال الكل )) مخمور | وياما (( تسندس )) وفاح اللون الأخضر وأربك الدار |
له ألف مليون صيغه في يديه النار والنور | وهو شيئ ثالث بعيد عن انفلات النور والنار |
يا ليلة ليلها زرنيخ منفي يابس بور | لي ليلة كان حضن أم وثلاثة أيتام وصغار |
ليل اتشمشم به اللي مر نكهة خبز تنّور | وليل اتجشم به اهوالي لحالي واصبح كثار |
انا اصدق الناس واعدلهم وانا البهتان والزور | يا قطعة النّرد شوفي وش بقى لي بي من اعذار |
في داخلي قصة غياب غريب يشعل حضور | هذا اليباس بعروقي يلعن ام الوقت لا جار |
غاب الطفل ، قلت طيّب غاب بعد الطفل عصفور | طيّب وغاب الثمر طيّب وغابت كل الأشجار |
غابوا محبين طيّب غبت أنا طيّب بكت دور | طيّب وبعدين يا طيّب ؟ وش اللي ظل ما صار ؟ |
تبسمت لي مرة قالت تعال وطاش بلّلور | بالحكمة اللي تضاحكنا عليها دمع وغبار |
ما دام دنيا وترفعها قرون السيّد الثور | وش يزعل العاقل ان نادى عليه حمار : يا حمار ؟ |