أهز جذع المسافة ويتساقط مدى | أهز جذع القصيدة ويتساقط نخيل |
تزهر يديني أحس انه طريقي بدا | واقول حيا على هذا الفلاح الجميل |
أبدا بتجهيز اوراقي ، وقطرة ندى | أشوفها من على خد النوافذ تسيل |
آخذ معي كل مايخطر في بالك عدا | ثوب ٍ تركته معلق في جدار ٍ هزيل |
تبكي الستاير تناديني أرد الندا: | عمر الشقي ياستاير - لاتخافي - طويل |
أودع البيت ، ياجدران طين وصدى | من كان مثلي رحيله أرض وارضه رحيل ؟ |
أسير حافي قدم دربي ضلال وهدى | وجهي سحاب وظما صوتي نواح وعويل |
أقطع مشاوير تقطعني بطيب وردى | واصير انا الهين الميسور والمستحيل |
وليا لقيت الطريق اللي مشيته غدى | قصير مثل الفرح مثل الليالي بخيل |
أهز جذع المسافة ويتساقط مدى | أهز جذع القصيدة ويتساقط نخيل |
الأحد، 9 نوفمبر 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق