يفرك المعدن
|
ويطوي صفحه الشاشه
|
ريموت الكونترول
|
تنفتح لندن
|
على المغلق وتستفحل هشاشه
|
في العقول
|
الفم الماخور يتهجى الزواني
|
في فراشه
|
من عبارات يجغرفها العفن
|
يكمل نقاشه
|
السعوديه بلد ضد النساء
|
كرش يتهدل
|
وخفاش يتقندل
|
والمساء يفرك المعدن
|
عقارب ساعت الحائط تدندن
|
كف تضرب لحظه الحاضر
|
وتدخل قبل لاتاخذ من الاسمنت
|
تاشيره دخول
|
اول المشهد خيول
|
اول المشهد مراه
|
متوشحه بالكبرياء تهتف
|
هلا ياطاعة الله والرسول
|
ويتكحل سيفها المسلول
|
بالاحمر تغطه في صدور زيفها
|
حاول يمرغ كل تاريخ
|
اللبن والتمر
|
بتراب الكحول
|
ساعتين من الظلوع
|
من الدروع .. من الجموع
|
من الطلوع .. من الدموع
|
من النزول
|
وغالية وان عدوا الفريس عدو
|
فوق مية
|
فعلها ماله مثيل وزينها
|
زين بقمية
|
تلتفت للشمس
|
تسحب من ذيول الثالث من ايام
|
هذا الحرب ما يرخي
|
سدول
|
ظلة يتنفس اهل الدين
|
من جموع السعودين منها
|
مايخلي غطرست طوسون باشا
|
تقترح من عنجهيه جيشها الغازي
|
حلول
|
واختلط تالي القتام
|
باول خيوط الظلام
|
وغاليه في غمرة التفكير
|
راحت وارتخى عنها اللثام
|
وما اتنبه له غير شايب
|
يقال اسمه شليويح
|
انكف عن الشعر عشرين عام
|
بس في اللحضة ذيك
|
فز في قلبه حمام
|
يومين والثالث صياحة
|
يدق نجرة لضيفانة
|
جيش وجانا به سباحة
|
طوسون فرح بطوفانة
|
وحنا على الموت نطاحة
|
نفصده وتشيب قيفانة
|
في بيرقاً تركز رماحة
|
بنتاً هي الموت واكفانة
|
في كل الاحوال ذباحة
|
بالسيف ولا من اجفانة
|
ينكسر فانوس ضي المشهد السابق
|
ويكنس شاعر تافة
|
من ابواب الكتابة
|
ماسوى رمانتين
|
قطفهم من صدر
|
خلة
|
ناعم العود
|
المولة
|
يروي القلب
|
ويبلة
|
والمجلة
|
تربط اول كل سطر بنابح
|
يحرس ثبات الشيء
|
اي كان فيما يفرض المكسب محلة
|
طال عمر الشاعر الي مالقينا
|
في تواصيفه كلام
|
امسيه صفق لها حتى الرخام
|
او كلام ماحترم غير التفاهة
|
ما استتفه شيء غير الاحترام
|
ياعزيزي منتهى الحكمه وقوفك
|
منتهى الابداع يوم انك مشيت
|
فضل من ربي جعل هرجك غلاف
|
وصار وصمتك
|
مانشيت
|
الثعالب شابعة
|
والمسالك واعرة
|
الدعاره طابعة
|
والمطابع داعرة
|
وابشرو في العدد المقبل
|
تنشر صورة احلى
|
شاعرة
|
وينكسر قاموس خزي المشهد الفاضح
|
وتظهر غالية
|
والكون يعلن مغربة
|
فوق تربة
|
ماعلينا
|
ان فنو ولا فنينا
|
هم كثير اعداد واعتادو
|
خذينا في الثلاث ايام
|
ضعف الي خذو
|
مهما خذينا
|
صوت ثالث
|
رايه العز بيدينا
|
صوت رابع
|
والله انا ماخلقنا
|
غير للايام هذي
|
صوت خامس
|
يشرق في عز المغيب
|
ويتحشرج من مشيب
|
والله ان مايعبرون
|
وبه حدينا
|
راسه يشم الهوى
|
هيجنا الرمث
|
وتكسر في السماء
|
برق السحابة
|
وغالية بنت
|
المهابة
|
ابتسمت بحزن
|
لكد خيل الصحابة
|
ينكسر فانوس ضي المشهد السابق
|
ويبس شارع في اللحظة
|
الي يثمر الاحمر من شجرة
|
الحديد
|
ومايسيل الى طفل يومي بصحف اليوم
|
وينزل قزازة رجل وبتلويحة
|
ايد
|
تتدهش اقدام الطفل بالركض
|
ويعطيه الجريدة
|
ويتفرس في القزاز المرتفع
|
يرسم ظلالة
|
يثمر الاخضر من شجر
|
الحديد
|
ويبس الاحمر بحكمة
|
برتقالة
|
والجريدة
|
مابها الى ترجمة وحل في
|
مقالة
|
من صحيفه اجنبيه
|
غالية متطرفة خطرة
|
ارهابية
|
وتدعو للوهابية
|
وحكم ال سعود
|
وتتداخل في القصيد الازمنة
|
والمشهد الاول يعود
|
غالية والحق رافع
|
رايتة
|
ياهل التوحيد ياحمايتة
|
باكر الثامن من ايام الكرامة
|
في الليالي الفايتة
|
صار واحدنا يعرف لطرقهم في
|
الخيل .. والويل
|
وبقو هم جاهلين بطرقنا
|
هم كثار بغير دين
|
وجمعنا قله ... بدين
|
ومن هنا نكسب ويظهر
|
فرقنا
|
وفي ثمان ايام كر
|
وفي ثمان ايام فر
|
ثبت الله كل خير
|
وشتت الله كل شر
|
يقطع المشهد ويتنفس ورق
|
مصنع .. ومعهد .. جامعات
|
وخضرة في كل قلب
|
يصبها في كل شارع
|
اغنيات .. ومهرجانات .. ومزارع
|
وفي الاخير اطرف الصورة
|
على مخطوطة صفراء
|
تطبطب بنت في عنقودها
|
التاسع
|
كبرتي غالية
|
شوفي السعودية
|
كبيرة مثلها انتي كبرتي
|
مثلها انتي كبرتي
|
انت فينا انت في كل السعوديات
|
ما انتي
|
صفحة تيبس بتاريخ
|
الجبرتي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق