مرثية طلال مداح
| |
بيوت الطين , رفرفة الحمام , وغبشة استحواذ | مراجيح الشفيف من الفواكه لاطرف السلّه |
عذوق الهمس من نخل السهر , لاهزها نفاذ | من عطور الحنين الخابز ارغفته على ملّه |
ضيا قمرا زز هي اكرم من عطا ضي وهي الشحاذ | تقول ليا عطت وليا خذت : هذا لوجه الله |
ربيع ( كبودنا ) ترعى حماده ضجة الأفلاذ | شغب غمازتين , وهيل نصف موارب ودلّه |
تفوح بطيبها -المبطي بها- ياطيبها الأخاذ | جمعك فحنجرته وموّلك , والغيم موّل لّه |
نهض يستكمل النايات في جغراقيا الرذراذ | طلال وكل فوضى رتبتنا جسدت : ظلّه |
وتر ضد اليباس وخارج الاسمنت والفولاذ | هنا لغز البساطه في موسيقاه وهنا حلّه |
هو اللي ذوب ( الرا ) في طفولة ضيه استلذاذ | هو اللي ذوب الدنيا في ( رابع ) أحرف العلّه |
كريم الروح مد من الجسد خمسين جرح ولاذ | بنا , كيف انعمينا عن تعب ريحانه وفلّه |
أغاني ( الفيديو كليب )وموسيقى شهوة الافخاذ | نهشته قمح قمح وحنطة حنطه هوى كلّه |
هوى فجأه عرفنا كم تخاذلنا عن الإنقاذ | لغاية مافرغ كرسي الخشب من بحة مولّه |
وقف خمسين عام استاذ للمعشب وطاح استاذ | وظلت ريشة الطير ف يده خضرا ومبتلّه |
الأحد، 9 نوفمبر 2014
بيت شعر قصيدة بيوت الطين فهد عافت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق