سلامي ياهدوء الأرض هذا أول الإعصار | توحدت بجراحي والمدى وجهي وآياتي |
تشربت الهوم وبعض حلم في عيون صغار | وسميت الفضى جلدي وسميت الشجر ذاتي |
لذا يممت وجهي عكس وجه الريح والتيار | نعم مادام ذيب الوقت عمدا مطلبه شاتي |
رميتك ياحطب ذكراي في برد المسافة نار | وشفتك ياحطب تخلص وأنا بأول مسافاتي |
رمادك في يدي شلته سؤال وشوكة استفسار | يجدد بي حريقة وأشتعل تولد بداياتي |
وكملت الطريق بحلم باكر تنبت الأشجار | على أرض تسميها احتضاراتي حضاراتي |
وباكر أضرب برجلي الصحاري تنفجر أنهار | وأشق البحر بعصا من غصن آهاتي |
أقول مسامحك ياللي رفض يدخل معي في الغار | وأقول مسامحك ياعنكبوت عد خطواتي |
بعدها يرجع العشق القديم لجمرة الأسفار | وأيمم وجهتي ومن ثاني أفرش مصلاتي |
أنا وش أطلبك خلاص ماعاد بي أعذار | ألا ياسمعي أجمل دروبي درب زلاتي |
كتبت اللي كتبت ولا قصدت ألفت لي الأنظار | ولكن قصدت ألفت لجوع الناس نظراتي |
وأنا عامد أوضح شي وأترك شي خلق استار | ولا أقعد ليلة إلا وأغير قاع مرساتي |
وأنا شفت الجمال يكون أجمل لو عليه أغبار | لذا لف الغموض أوراق لفتها كتاباتي |
الجمعة، 7 نوفمبر 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق