للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود :
| |
ابطيت كنت انثر احساسي وارد اجمعه | وانثره ثاني وارد استجمعه من جديد |
لين استراحت على غصني طيور اربعه | الوزن والقاف والمعنى وروح القصيد |
واخترت لحظة يغط الزعفران اصبعه | في القلب ولكل شاعر وقت والشعر صيد |
الشعر حرٍ رمى راعيه عن برقعه | واحساسنا ياطويل العمر طلعن وكيد |
وانا ادري اني بصب الطيب في منبعه | بس الشرف لاتهيت فرصته ليه احيد |
والناس بالشعر متبوعه ومستتبعه | لكنهم بالغلا جولك على ماتريد |
بك يجتمع كل طيب وكفك توزعه | بين اقرب الناس واقربهم ولالك بعيد |
والله ماشفت شخص الا انت له او معه | عين الضرير ويد العاجز وثغر الوليد |
قسمت نفسك لضيقات الاوادم سعه | من وحد الكل بالحب يتكلل وحيد |
تجوع عينك لشوفة جايعٍ تشبعه | جايعك يشبع ويبقى جوع عينك شديد |
وتيبس لهاتك على طفلٍ تسيل ادمعه | وتكفكف الدمع ستر وعلم وثياب عيد |
وحشة جهنم ومدت كفك بمنفعه | اختلفوا بكل شي الاّ بهل من مزيد |
كفٍ وهي في رضاه تشوفها طيعه | وهي في زعلها الحديد اللي يفك الحديد |
يامعلم اللي اغتر وقل فيه اسنعه | علمٍ يسدد عوجه وما نعوج به سديد |
تهتف لك الراية البيضا وهي مشرعه | هذا هو السيد ماهو كل سيدٍ بسيد |
وانا بوجهك اذا اعذاري ماهي مقنعه | ظنيت نفسي ذهين ويمكن اني بليد |
اسمك يقدم وانا عن عمد من رجعه | وفي الحالتين انت الاول مير كيف القصيد |
والشعر لاصار عبدالله على مطلعه | بك يكتفي ياطويل العمر وش يستزيد |
الأحد، 9 نوفمبر 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق