ألا انهـضْ وسـرْ فـي سـبيلِ الحيـاةِ فمــن نــامَ لـم تَنتَظِـرْهُ الحيـاهْ
خُــلقتَ طليقًــا كــطيفِ النسـيمِ وحــرًّا كنـورِ الضُّحـى فـي سـماهْ
تغــرِّد كــالطيرِ أيْــن انــدفعت وتشــدو بمــا شـاء وحـيُ الإلـهْ
وتمـــرحُ بيــن ورودِ الصبــاحِ وتنعَـــم بــالنورِ, أنَّــى تــراه
وتمشـي - كمـا شئتَ - بين المروجِ وتقطــفُ وردَ الــرُّبَى فـي رُبـاه
كـذا صـاغَكَ اللـه، يـا ابـن الوجودِ وألقتــك فـي الكـونِ هـذي الحيـاهْ
فمــالك تــرضى بــذلّ القيــودِ؟ وتَحــني لمــن كبَّلــوك الجبـاهْ؟
وتقنــع بــالعيشِ بيــن الكهـوفِ، فــأين النشــيدُ؟ وأيــن الأُبــاهْ؟
أتخشــى نشــيدَ السـماءِ الجـميلَ؟ أتـرهب نـورَ السما فـي فضـاهْ
ألا انهـضْ وسـرْ فـي سـبيلِ الحيـاةِ فمــن نــامَ لـم تَنتَظِـرْهُ الحيـاهْ
إلـى النُّـور! فـالنور عـذْبٌ جـميلٌ إلــى النــور! فـالنور ظِـلُّ الإلـهْ
خُــلقتَ طليقًــا كــطيفِ النسـيمِ وحــرًّا كنـورِ الضُّحـى فـي سـماهْ
تغــرِّد كــالطيرِ أيْــن انــدفعت وتشــدو بمــا شـاء وحـيُ الإلـهْ
وتمـــرحُ بيــن ورودِ الصبــاحِ وتنعَـــم بــالنورِ, أنَّــى تــراه
وتمشـي - كمـا شئتَ - بين المروجِ وتقطــفُ وردَ الــرُّبَى فـي رُبـاه
كـذا صـاغَكَ اللـه، يـا ابـن الوجودِ وألقتــك فـي الكـونِ هـذي الحيـاهْ
فمــالك تــرضى بــذلّ القيــودِ؟ وتَحــني لمــن كبَّلــوك الجبـاهْ؟
وتقنــع بــالعيشِ بيــن الكهـوفِ، فــأين النشــيدُ؟ وأيــن الأُبــاهْ؟
أتخشــى نشــيدَ السـماءِ الجـميلَ؟ أتـرهب نـورَ السما فـي فضـاهْ
ألا انهـضْ وسـرْ فـي سـبيلِ الحيـاةِ فمــن نــامَ لـم تَنتَظِـرْهُ الحيـاهْ
إلـى النُّـور! فـالنور عـذْبٌ جـميلٌ إلــى النــور! فـالنور ظِـلُّ الإلـهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق